هذه الأيام لا يوجد حديث تلفزيوني إلا علي مسلسل نور، جميع الأشخاص تسمروا أمام شاشة (أم بي سي) لمشاهدة مهند قبل نور، وجميع من اعرفهم دائما يسألونني تشوفين نور؟ ايش رايج بمهند؟ ايش رايج بالحب بينهم؟صراحة يكون ردي للآسف لا أشاهد المسلسل ولكن من كلامكم جميعا كونت فكرة عن هذا المسلسل بحلقاته الطويلة جدا، التي تشعرني بالملل لطولها.
فبعد إطلاعي علي الوضع العام للبنات في مختلف أرجاء الوطن العربي، وجدت الأمر صعباً فعلا، وجميع البنات سيعشن مرحلة (هوس مهند) جميع البنات يتمنين زوجاً بجماله وشكله وطلته وحبه لحبيبته، فبهذه الأماني التي قد تكون مستحيلة في رجال هذا الزمن، وجدت أن ميثاق الشرف الصحفي يحثني علي قول الحقيقة لأولياء الأمر أن الأمور خطير وقد نعيش مرحلة العنوسة الجماعية لهذه المرحلة والسبب (مهند)، جميع البنات يريدن فارس أحلامهن بمقومات مهند، ولكن الحقيقة صعبة جدا وأولها البشرة الشقراء الصعب توافرها بالمنتج المحلي إضافة إلي العيون الملونة والتي قد نحلها بالعدسات اللاصقة الملونة وما أكثرها في محلات النظر في جميع أرجاء الدوحة والدول العربية، أما الجسم فهذا الأمر مقدور عليه بثلاث حصص تدريبية في اليوم علي مدار سنة وان شاء لله يكون قوامه كقوام مهند.
ووقت بث الحلقة جميع الناس يصيبهم الهدوء والرغبة بعدم الانشغال بأي شيء بعيداً عن التلفزيون ومتابعة نور وبالأصح مهند الذي جعل للمسلسل التركي قيمة، إضافة إلي هذا جميع الجنس الناعم اصبحوا يشجعون منتخب تركيا في البطولة الاوروبية حتي يسعد مهند بفوز منتخبه، أحد الأطفال يعشق مسلسل نور ولاينام إلا إذا شاهد الحلقة، وفي نهاية إحدي الحلقات ذات الأرقام الكبيرة 70 أو 80 لو مسلسل مصري بهذا الرقم كنا سننهار من الملل، ذهب إلي أمه وقال لها اللي يزعل زوجته لازم يجيب لها وردة مثل مهند، واللي يحب زوجته يحط صورتها علي مكتبه بالشغل مثل مهند، هنا نشعر أن مهند يربي الجيل القادم علي حب الزوج لزوجته، ويقدم لها الورد إذا زعلها ويا كثر ما يزعلون الرجاجيل النسوان، وإذا حبها يضع الصورة في المكتب وهذا عيب في الخليج طبعا ولكن مع تربية مهند سنجد الجيل القادم يضعون صورة زوجاتهم علي المكتب، لان اليوم التلفزيون يربي ويهذب بطرق بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع، دون أن نشعر بذلك في وقته، وخير دليل ما تقوم به مسلسلات الرسوم المتحركة من عبادات دخيلة علي المجتمع المسلم، نحتاج إلي رقابة ولكن الله يرحم زمان الرقابة يا ناس..
وأحد المواقف التي جعلتني اشعر أن مهند اصبح ظاهرة خطيرة تهدد الأطفال والبنات، طلب إحدي صديقاتي مني بالدعوة لها بأن يرزقها الله زوجاً مثل مهند يحبها حبه لنور في المسلسل، فوجدت أن هذه ظاهرة ستؤدي إلي هوس غير طبيعي، وسترفع قيمة السياحة في تركيا والإقبال إلي كل ما هو تركي والمشروع الذي سيربح هذه الأيام وعلي ضمانتي مطعم مهند التركي وشاورما مهند وكوكتيل مهند وكل شي يضاف إليه كلمة (مهند) ، وسيحقق المشروع ربحا مائة بالمائة، وخلال هذه الأيام إحدي صديقاتي ستلد ابنها البكر، فسألتها ايش ناوية تسمينه؟ قالت وبلا شك مهند، عل وعسي يطلع مثل مهند اللي بمسلسل نور.
أيقنت أن الموضوع هوس ومرض يتفشي بالمجتمع وبالنت وبالمنتديات بالصور والحديث عن المسلسل الذي ضربت به (أم بي سي) ضربتها القاضية للكثير من المحطات التي أصبحت تبحث في مسلسلات شرق آسيا وقريبا مسلسلات إيرانيه و أفغانية وهنغارية علي شاشات التلفزة العربية التي ترحب بكل معلب وسهل للتصدير والعرض علي المستهلك العربي المستقبل لكل الثقافات، فأهلا وسهلا بالجميع في عقل وقلب وعين المشاهد العربي (الذي أصبح سلبيا إلي أبعد الحدود)....
فبعد إطلاعي علي الوضع العام للبنات في مختلف أرجاء الوطن العربي، وجدت الأمر صعباً فعلا، وجميع البنات سيعشن مرحلة (هوس مهند) جميع البنات يتمنين زوجاً بجماله وشكله وطلته وحبه لحبيبته، فبهذه الأماني التي قد تكون مستحيلة في رجال هذا الزمن، وجدت أن ميثاق الشرف الصحفي يحثني علي قول الحقيقة لأولياء الأمر أن الأمور خطير وقد نعيش مرحلة العنوسة الجماعية لهذه المرحلة والسبب (مهند)، جميع البنات يريدن فارس أحلامهن بمقومات مهند، ولكن الحقيقة صعبة جدا وأولها البشرة الشقراء الصعب توافرها بالمنتج المحلي إضافة إلي العيون الملونة والتي قد نحلها بالعدسات اللاصقة الملونة وما أكثرها في محلات النظر في جميع أرجاء الدوحة والدول العربية، أما الجسم فهذا الأمر مقدور عليه بثلاث حصص تدريبية في اليوم علي مدار سنة وان شاء لله يكون قوامه كقوام مهند.
ووقت بث الحلقة جميع الناس يصيبهم الهدوء والرغبة بعدم الانشغال بأي شيء بعيداً عن التلفزيون ومتابعة نور وبالأصح مهند الذي جعل للمسلسل التركي قيمة، إضافة إلي هذا جميع الجنس الناعم اصبحوا يشجعون منتخب تركيا في البطولة الاوروبية حتي يسعد مهند بفوز منتخبه، أحد الأطفال يعشق مسلسل نور ولاينام إلا إذا شاهد الحلقة، وفي نهاية إحدي الحلقات ذات الأرقام الكبيرة 70 أو 80 لو مسلسل مصري بهذا الرقم كنا سننهار من الملل، ذهب إلي أمه وقال لها اللي يزعل زوجته لازم يجيب لها وردة مثل مهند، واللي يحب زوجته يحط صورتها علي مكتبه بالشغل مثل مهند، هنا نشعر أن مهند يربي الجيل القادم علي حب الزوج لزوجته، ويقدم لها الورد إذا زعلها ويا كثر ما يزعلون الرجاجيل النسوان، وإذا حبها يضع الصورة في المكتب وهذا عيب في الخليج طبعا ولكن مع تربية مهند سنجد الجيل القادم يضعون صورة زوجاتهم علي المكتب، لان اليوم التلفزيون يربي ويهذب بطرق بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع، دون أن نشعر بذلك في وقته، وخير دليل ما تقوم به مسلسلات الرسوم المتحركة من عبادات دخيلة علي المجتمع المسلم، نحتاج إلي رقابة ولكن الله يرحم زمان الرقابة يا ناس..
وأحد المواقف التي جعلتني اشعر أن مهند اصبح ظاهرة خطيرة تهدد الأطفال والبنات، طلب إحدي صديقاتي مني بالدعوة لها بأن يرزقها الله زوجاً مثل مهند يحبها حبه لنور في المسلسل، فوجدت أن هذه ظاهرة ستؤدي إلي هوس غير طبيعي، وسترفع قيمة السياحة في تركيا والإقبال إلي كل ما هو تركي والمشروع الذي سيربح هذه الأيام وعلي ضمانتي مطعم مهند التركي وشاورما مهند وكوكتيل مهند وكل شي يضاف إليه كلمة (مهند) ، وسيحقق المشروع ربحا مائة بالمائة، وخلال هذه الأيام إحدي صديقاتي ستلد ابنها البكر، فسألتها ايش ناوية تسمينه؟ قالت وبلا شك مهند، عل وعسي يطلع مثل مهند اللي بمسلسل نور.
أيقنت أن الموضوع هوس ومرض يتفشي بالمجتمع وبالنت وبالمنتديات بالصور والحديث عن المسلسل الذي ضربت به (أم بي سي) ضربتها القاضية للكثير من المحطات التي أصبحت تبحث في مسلسلات شرق آسيا وقريبا مسلسلات إيرانيه و أفغانية وهنغارية علي شاشات التلفزة العربية التي ترحب بكل معلب وسهل للتصدير والعرض علي المستهلك العربي المستقبل لكل الثقافات، فأهلا وسهلا بالجميع في عقل وقلب وعين المشاهد العربي (الذي أصبح سلبيا إلي أبعد الحدود)....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق