المسرح أبو الفنون شاخ وهرم بهذا الزمن،لعدم وجود الاهتمام الحقيقي الذي يصقل مواهب الشباب المسرحي ويستفيد من الخبرات الكبيرة لدينا، لا أعلم هل المسرح في وجهة نظرهم مهرجان سنوي لمدة أسبوع فقط أم مسرحيات تجارية للعيد فقط..
لدينا طاقات شبابية تظهر بالجرائد يوميا تتحدث عن قلة الدعم وعدم وجود مسارح وعدم الاهتمام المادي والمعنوي من المسؤولين، بعمل معهد أكاديمي متخصص كما هي المعاهد الرياضية وغيرها، نحن بحاجة إلي نفضة ووقفة جديه مع أهل المسرح والاستفادة من الخبرات وجمعهم بشكل صحيح ودراسة مقترحاتهم وهناك الكثير من الأشخاص القادرين علي الاهتمام بهذا الموضوع منهم علي سبيل المثال الأستاذ حسن رشيد و الفنان غانم السليطي والفنان عبد العزيز جاسم والأستاذ عبد الرحمن المناعي وغيرهم، فهؤلاء لو تم استدعاؤهم والقيام بدراسة واضحة لهذا الموضوع ستجدون دولة قطر بالطريق الصحيح لبناء أهم أنواع الفنون واساسها فن المسرح وتوابعه، الأمر ليس أفضل في الدول الخليجية كل يوم نسمع نفس الموضوع بقلة الدعم والاهتمام من قبل المسؤولين في الامارات والكويت والبحرين..
فدولة قطر سباقة في تأسيس الأسس الصحيحة في المجال الاكاديمي في كافة المجالات،ولا نريد إهمال جانب مهم في حضارة الدول وتقدمها وهو (المسرح)، ومن المسرح تجسد اوجاع الناس وهمومهم وتكون الاسقاطات النقدية التي تجعل الجميع يفتح عينيه مترقباً لما سيكون وما سيحصل وماسنتوصل إليه في قالب تمثيلي علي خشبة المسرح قد تجسد واقع حياتي نصعب تخيله ومشاهدته في الواقع ولكن بالمسرح يحصل هذا بعقول قادرة علي تجسيده بشكل حرفي..
للأسف المسارح لدينا تحتضر لايوجد إلا مسرح واحد واعتقد أن الفنانين ينتظرون دورهم لتجسيد مسرحياتهم هذا اذا وصل أو يكون المسرح محجوزاً للمهرجانات المسرحية من الواق واق وجزر القمر وأهل المسرح أبناء البلد ينتظرون، إكرام الضيف واجب يا شباب، أليس من الأفضل رصد كم مليوناً للقيام بعمل مجموعة مسارح علي مستوي راق في دولة قطر وبتقنيات متطورة تواكب أفضل المسارح بالعالم، ليكون للمسرح القطري دور طوال أيام السنة ولا يكون العرض ليوم ونص يوم وكان الله بالسر عليهما، فقط خبر بالجريدة ولكن الجمهور لا يشاهدها، فلمن تعرض لعدسة مصور في آخر صف وخبر صغير في نهاية صفحة بالجريدة وبالعربي لتعبئة الفراغ الباقي فيها. .الحمد لله جيلنا وعي علي المسرح وأهميته بفنانين وأستاذة رسخوا هذا الشي في حياتنا وتعلمنا معني المسرح وعمقه وما يقدمه من تثقيف للكبير والصغير، ولكن اليوم هناك مسرحيات تجبر خاطر الجمهور وتذكره أن هناك مسرحاً بعد قلب صالات سينما الخليج إلي خشبه مسرح وقيام الاخوة من الكويت بتقديم مسرحياتهم بعد القيام بعرضها بالكويت لأعياد واعياد تأتي للجمهور القطري المتعطش للفن المسرحي، وكثر الله خير الفنانيين الكويتيين طارق العلي وعبدالعزيز المسلم ، يحاولون التواجد بقطر بعد الكويت ،لعلمهم أن المسرح القطري القدير في أجازه والاسباب والمسببات ليست من الفنانين ولكن الدعم من المسؤولين غير موجود ولاتوجد مسارح مجهزة ولا يوجد دعم من الشركات التي لاتعلم أهمية هذا الفن الذي يدر الملايين ولكن لايريدون دعم الاشياء المفيدة، وكل مايريدون دعمه السهل وربحه السريع..في السابق تجد في كل مسرحية نحضرها كتيباً كاملاً متكاملاً عن كل القائمين علي المسرحية من والي، ولكن اليوم نحضر الي المسرحية ويكون الاعلان في اللوحة عن فنان معين تأتي فتجده غير موجود تم تبديله ، الموضوع لم يعد كما كان ،نحتاج الي وقفة من الدولة وتكوين جمعية تقوم بتأسيس أكاديمية وبناء مسارح علي افضل مستوي.. ولا سننتظر موضة العصر برامج المواهب بدأنا بالفن والمسابقات والازياء والمصممين والشعر ووصلنا اليوم الي المعلقين كل شيء عن طريق هذه البرامج لنصل الي مواهب والاهتمام فيها سنجد غدا برنامجاً لاكتشاف مواهب المسرح والكتابة المسرحية وغدا ستجدون لاكتشاف المواهب بالكتابة وستجدون اول المتقدمين منيرة آل ثاني وجميع الكاتبات القطريات سيكون ربحنا ملايين وستجدون بيرق الكتابة والمسرح في قطر، فالمواهب لدينا تنتظر الظهور فهل نحركها نحن بمجهودنا ام ننتظر برامج المواهب القادمة من هنا وهناك...
# كلمه رأس...
موضوع المسرح تم طرحه من قبلي في مقال سابق منذ سنة ولم أجد أي استجابة أو اهتمام من قبل المسؤولين في بناء مسرح أو دعم المسرحيات والشباب ، فوجدت التكرار جيداً وقد يجد الطريق لاحد المسؤولين وأصحاب السلطة الذي يعني لهم هذا الفن، ويجب ان يعلم الجميع الفن هذا يسمي ابو الفنون الذي يرفع أمماً، ويزيد الوعي والثقافة لدي الشعب، وكل قطري متعطش للمسرح عليه بشرايط الفيديو ودي في دي، وستعلمون ماهو قيمة المسرح...وسلامي لأهل المسرح في قطر..
لدينا طاقات شبابية تظهر بالجرائد يوميا تتحدث عن قلة الدعم وعدم وجود مسارح وعدم الاهتمام المادي والمعنوي من المسؤولين، بعمل معهد أكاديمي متخصص كما هي المعاهد الرياضية وغيرها، نحن بحاجة إلي نفضة ووقفة جديه مع أهل المسرح والاستفادة من الخبرات وجمعهم بشكل صحيح ودراسة مقترحاتهم وهناك الكثير من الأشخاص القادرين علي الاهتمام بهذا الموضوع منهم علي سبيل المثال الأستاذ حسن رشيد و الفنان غانم السليطي والفنان عبد العزيز جاسم والأستاذ عبد الرحمن المناعي وغيرهم، فهؤلاء لو تم استدعاؤهم والقيام بدراسة واضحة لهذا الموضوع ستجدون دولة قطر بالطريق الصحيح لبناء أهم أنواع الفنون واساسها فن المسرح وتوابعه، الأمر ليس أفضل في الدول الخليجية كل يوم نسمع نفس الموضوع بقلة الدعم والاهتمام من قبل المسؤولين في الامارات والكويت والبحرين..
فدولة قطر سباقة في تأسيس الأسس الصحيحة في المجال الاكاديمي في كافة المجالات،ولا نريد إهمال جانب مهم في حضارة الدول وتقدمها وهو (المسرح)، ومن المسرح تجسد اوجاع الناس وهمومهم وتكون الاسقاطات النقدية التي تجعل الجميع يفتح عينيه مترقباً لما سيكون وما سيحصل وماسنتوصل إليه في قالب تمثيلي علي خشبة المسرح قد تجسد واقع حياتي نصعب تخيله ومشاهدته في الواقع ولكن بالمسرح يحصل هذا بعقول قادرة علي تجسيده بشكل حرفي..
للأسف المسارح لدينا تحتضر لايوجد إلا مسرح واحد واعتقد أن الفنانين ينتظرون دورهم لتجسيد مسرحياتهم هذا اذا وصل أو يكون المسرح محجوزاً للمهرجانات المسرحية من الواق واق وجزر القمر وأهل المسرح أبناء البلد ينتظرون، إكرام الضيف واجب يا شباب، أليس من الأفضل رصد كم مليوناً للقيام بعمل مجموعة مسارح علي مستوي راق في دولة قطر وبتقنيات متطورة تواكب أفضل المسارح بالعالم، ليكون للمسرح القطري دور طوال أيام السنة ولا يكون العرض ليوم ونص يوم وكان الله بالسر عليهما، فقط خبر بالجريدة ولكن الجمهور لا يشاهدها، فلمن تعرض لعدسة مصور في آخر صف وخبر صغير في نهاية صفحة بالجريدة وبالعربي لتعبئة الفراغ الباقي فيها. .الحمد لله جيلنا وعي علي المسرح وأهميته بفنانين وأستاذة رسخوا هذا الشي في حياتنا وتعلمنا معني المسرح وعمقه وما يقدمه من تثقيف للكبير والصغير، ولكن اليوم هناك مسرحيات تجبر خاطر الجمهور وتذكره أن هناك مسرحاً بعد قلب صالات سينما الخليج إلي خشبه مسرح وقيام الاخوة من الكويت بتقديم مسرحياتهم بعد القيام بعرضها بالكويت لأعياد واعياد تأتي للجمهور القطري المتعطش للفن المسرحي، وكثر الله خير الفنانيين الكويتيين طارق العلي وعبدالعزيز المسلم ، يحاولون التواجد بقطر بعد الكويت ،لعلمهم أن المسرح القطري القدير في أجازه والاسباب والمسببات ليست من الفنانين ولكن الدعم من المسؤولين غير موجود ولاتوجد مسارح مجهزة ولا يوجد دعم من الشركات التي لاتعلم أهمية هذا الفن الذي يدر الملايين ولكن لايريدون دعم الاشياء المفيدة، وكل مايريدون دعمه السهل وربحه السريع..في السابق تجد في كل مسرحية نحضرها كتيباً كاملاً متكاملاً عن كل القائمين علي المسرحية من والي، ولكن اليوم نحضر الي المسرحية ويكون الاعلان في اللوحة عن فنان معين تأتي فتجده غير موجود تم تبديله ، الموضوع لم يعد كما كان ،نحتاج الي وقفة من الدولة وتكوين جمعية تقوم بتأسيس أكاديمية وبناء مسارح علي افضل مستوي.. ولا سننتظر موضة العصر برامج المواهب بدأنا بالفن والمسابقات والازياء والمصممين والشعر ووصلنا اليوم الي المعلقين كل شيء عن طريق هذه البرامج لنصل الي مواهب والاهتمام فيها سنجد غدا برنامجاً لاكتشاف مواهب المسرح والكتابة المسرحية وغدا ستجدون لاكتشاف المواهب بالكتابة وستجدون اول المتقدمين منيرة آل ثاني وجميع الكاتبات القطريات سيكون ربحنا ملايين وستجدون بيرق الكتابة والمسرح في قطر، فالمواهب لدينا تنتظر الظهور فهل نحركها نحن بمجهودنا ام ننتظر برامج المواهب القادمة من هنا وهناك...
# كلمه رأس...
موضوع المسرح تم طرحه من قبلي في مقال سابق منذ سنة ولم أجد أي استجابة أو اهتمام من قبل المسؤولين في بناء مسرح أو دعم المسرحيات والشباب ، فوجدت التكرار جيداً وقد يجد الطريق لاحد المسؤولين وأصحاب السلطة الذي يعني لهم هذا الفن، ويجب ان يعلم الجميع الفن هذا يسمي ابو الفنون الذي يرفع أمماً، ويزيد الوعي والثقافة لدي الشعب، وكل قطري متعطش للمسرح عليه بشرايط الفيديو ودي في دي، وستعلمون ماهو قيمة المسرح...وسلامي لأهل المسرح في قطر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق