لا اختلاف في حب العنابي



* مبروك للعنابي الفوز بالنقاط الثلاث ومنتظرون الباقي خارج أرض قطر وخارج ملعب جاسم بن حمد،نريد هذا الفوز والروح خارج أراضينااا..
*السلام الوطني ومايمثله من روح للبلد والولاء لها ولرايتها، وجدنا الصحف الإنجليزية تظهر علينا بخبر عدم حفظ روني للنشيد الوطني الإنجليزي وولائه للملكة رغم تنوع أجناس وطوائف المملكة المتحدة، ولكن النشيد الوطني لديهم يمثل لهم كياناً منتخباً وولاء وطن وملكة.. ومع ظهور التجنيس في أغلب المنتخبات الرياضية والكروية في كافة أنحاء العالم يجب علي القائمين علي موضوع التجنيس، إلزام اللاعبين المجنسين بحفظ النشيد الوطني للدولة الحامل جوازها واسمها، وهذا ابسط حقوق الدولة عليه، لا نريد شفاة تتحرك دون نطق كلمات،ستقولون وأيش فهمهم باللغة اللي ينطقون بها النشيد الوطني، التكرار يفيد الشطار، ويمشون مع لحن الموسيقي، اليوم أبناؤنا يحفظون الاغاني الفرنسية والاسبانية وغيرها من قنوات ميلودي وأخواتها وستار أكاديمي وشقيقاتها، وهم لايفهمون معني الأغاني، أو ان يتم استحداث نشيد وطني بأكثر من لغة تتماشي مع مجنسين كل منتخب رياضي لنواكب العولمة، أو يتم إعطاء المجنسين حصصاً إضافية بعد التدريبات الرياضية، من قبل مدرسين متخصصين بحفظ النشيد الوطني وبعض الكلمات لزوم اللقاءات الصحفية والتلفزيونية (الحمدلله والسلام عليكم ومباراة كويس، وماتش كبير ،جو بديع،كوتش كبير) لنجعل الكلمات تتمحور بين (كبير وكويس واوكي) لتكون خليطاً سهل اللفظ، خاصة اليوم كلمة (اوكي) أصبحت من الكلام المتداول لدي كل الأصناف والملل وأصبحت بلا هوية هل هي إنجليزية من أصول هندية كما هي الأرقام العربية أم هي كلمة يابانية من (أو) الاندهاش (كي) النداء للآخر للمساعدة وتداولت من بعد الحرب العالمية عن طريق دول المحور لتغزي دول الحلفاء.. ولكل شيء بهذا الزمن موضة وتقليد وأتباعه من الكل كبير وصغير سواء تفكر بشكل تجاري أو شكل استهلاكي،بعد فوز منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا خارج أرضها في غانا، تطايرت العروض التجارية علي اللاعبين المصريين للقيام بعمل أفلام سينمائية ومسلسلات رمضانية واعلانات تجارية،وكذلك عروض خاصة للحضري بعد مشكلته الغريبة مع الأهلي والاحتراف صحيح أوروبا بتغري، بفيلم خاص باسم (الحضري بيحتضر) بمشوار حياته من والي اكتشاف تورطه بعملية إسرائيلية تجعله من حارس مرمي كبير وشهير الي بواب حراسة في نادي في سويسرا، ولهذه الموضة السرية التي تنتشر بسرعة بالعالم العربي الذي لايقلد أبدا ويحافظ علي هويتة الواضحة في كل شي،فبالطبع التقليد لن يصل الي قطر وخاصة بعد فوز العنابي علي العراق ولن نشاهد إعلاناً لشهر رمضان سبستيان سوريا يعلن عن شماغ ونعال عنابي وابيض.
ولن نشاهد عروضاً متطايرة من المنتجين المنفذين منهم علي سبيال المثال الفنان القدير عبدالعزيز جاسم في مسلسلة لرمضان 2008 بعرض تمثيلي لإيمرسون وفابيو وكوني للقيام بدور أصدقائه الرياضيين في فريق الفريق الذي ينتصر عليهم عبدالعزيز جاسم دائما في المسلسل الي أن يصلون الي أصدقاء السوء وينحرفون في طريق المخدرات والسهر بالليل والنوم بالنهار وينتهي المسلسل بأحداث مأساوية في ليلة العيد،ونرجع ونشجب ونتوعد بعدم مشاهدة مسلسله في رمضان القادم، ويأتي رمضان الذي يليه ونتأكد ان أفضل إنتاج انتاجه دون منازع..
# الآن روني سيحفظ النشيد الملكي ويأمل الرأي العام أن ينشده للملكة في يوم ميلادها،
فهل سنشهد من قبل القائمين علي المنتخب إعطاء المجنسين دروساً لحفظ النشيد الوطني للشكل العام وهذا لن يكلفهم سوي بعض الوقت والمثابرة، فنحن مع التجنيس الذي سيحقق الآمال التي لطالما انتظرنا تحقيقها للعنابي، ولكن نريد شكل منتخبنا أفضل وأروع ، وهذا إنجليزي ولا يحفظ نشيد بلاده وتم التشهير به،فواجب الإعلام التنبية والاشارة الي الثغرات التي لاتهتم بالشيء الأهم والاسماء وهو الفوز والانتصار بالبطولات،ولكن النشيد الوطني مهم جدآ،ويعبر عن روح البلد والانتماء له مهما اختلفت الأسباب والمسببات،،،

هناك تعليق واحد:

ملاك واعيوني هلاك يقول...

السلام عليكم

كلام ولا اجمل

واحرف ولا اروع

وحبر ولا انسق

فشكرن لكي

وشكرن لقلمك

^_^

اختك

عزوت قطر