في جميع أنحاء العالم الطالب هو الطالب،يدرس طول السنه ويختم هذه الدراسه بالامتحانات التي تحدد مصيره بالنجاح او الرسوب،وكما يقال(عند الامتحان يكرم المرء او يهان)،فالامتحان هم ابدي للطالب في جميع الازمان ولم يتطور بل يزيد تعقيد وصعوبه ،ويصبح الامتحان ومقاعد الدراسه عقده للطالب في عقله الباطن ونوم الدائم واحلامه المفزعه واحلام اليقظه بصوت جرس المدرسه عند المرور امام بوابه اي مدرسه بأحياء الدوحه وتقول (ايام لاتنذكر ولاتنعاد).
ولهذا الحديث سبب كنت اتحدث مع صديقتي عبرالمسنجر،وهي طالبه بأحدى الجامعات العربيه،ومن ضمن حديثها انها انتهت من امتحانها والطريف ان تم استحداث ورقه بها (قسم)لعدم الغش،لان أغلب طلبة الجامعه لديهم حب التعاون وايمان تام بالتعاون الجماعي بحل الاسئله ،وكان حديث صديقتي ان الطلبه شعروا بخوف لوجود هذا القسم الذي سيحد من حرية التعاون المشترك في الحل الجماعي فيما بينهم..
فكل طالب حاول التحايل على هذا (القسم) الضيف الجديد غير المرحب به في أوساطهم،وكان الدكتور يشعر بروح الانتصار على هذه المفاجئه حتى يحد من ظاهره الغش،ولكن هيهااات يا استاذنا العزيز...ذكاء الطلبه كان حاضر رغم المفاجئة التي قد تعطل الحواس لثواني ولكن،بعض الطلبه وقعوا على الاسامي بعد القسم دون قراءة القسم،وطلبه آخرين قسم ان لايغش من الذي جنبه وان سيغش بين وبين نفسه من الذي امامه وخلفه وبعض الطلبه وقعوا باسم غير اسمهم بأن يزيد حرف نهاية اسمه وليس هو المقصود بالقسم،وطالب آخر قال للمراقب لااستطيع قراءة القسم لان غير مسلم وانا مسيحي ،فسكت المراقب ثم رجع ليه قال له:هل تؤمن بلله؟قال له الطالب:نعم،فقال له المراقب اقرا:القسم اذآ..
فهذه المواقف التي ذكرتها اعترافات الطلبه بعد الامتحان،ان القسم لم يكبح جماحهم بالتعاون فيما بينهم بالغش بروح التعاون والمساعده،فالغش لم يعد هذا الكائن المنبوذ بأوساط الطلبه بل أصبح ظاهرة تعاون فيما بينهم وأنهم يتعاونون على البرو التقوى،خاصه اليوم عندما نسمع تحريم اشياء وتحليل اشياء ،فوجدنا هذا الشيء متفشي بين الناس في المجتمع،الطالب يحلل لنفسه والمعلم يحلل لنفسه وهكذا عجلة الزمن تدور بين تحليل وتحريم بأهواء الناس..
فاليوم بعد موضوع القسم وتوحيده بالامتحانات ونجعل الطالب يقرأ (القسم) قبل التوقيع على اسمه حتى يشعر بالمسؤوليه بعدم الغش والخوف من هذا الشيء وكل طالب يعتمد على قدراته العقليه بالتذكر دون الاعتماد على ورقه زميله وأجابته التي تحتمل الصواب او الخطأ ولكن بين وبين نفسه زميلي اشطر مني وأجابته قد تكون أصح من أجابتي..
فهل القسم هو الحل ليتم اعتماده من قبل الجامعه العربيه ،على جميع المدارس في الوطن العربي،وستنتهي ظاهرة الغش بين الطلبه،ام سيكون هناك تظاهر واضراب وخطط طلابيه محكمه وذكيه ضد القسم ليتحايلون عليها ويجعلون الغش امر عادي ويؤيد روح التعاون والجماعيه بالاجابه والمساعده في الظروف الصعبه ،لنشعر ان كلنا ابناء فصل واحد ومدرسه واحده وفريج واحد ومجتمع واحد نتعاون على البر والتقوى..
وهل اذا حاول الطالب طلب المساعده من زميله في الامتحان هذا يدل على عدم آمانته وان سيكون في الحياه انسان فاشل ولا يعتمد عليه،ام الغش شيء عارض ولا يحتاج هذا التضخيم من قبل هيئات التدريس ،هل المعلم والدكتور لم يغش في يوم من الايام ولم يستعصي عليه تذكر اجابات في امتحان ما ،وعينيك تجوب يمين وشمال تبحث عن ورقه زميل، لتجد حرف من اجابه لتستطيع تذكر الاجابه التي لم تثبت في عقلك وراجعت المعلومه مئه مره ولكن وقت الاجابه طارت بلا اذن ولا احم ولا دستور..
في هذا المقال لا اشجع على الغش ولا ضد القسم،فكره القسم شي جميل لتحث الطالب على الالتزام بعدم الغش مهما كانت الظروف،ولكن أحيانآ لكثرة المعلومات والماده المطلوب دراستها للامتحان يضيع الطالب ولا تكون لديه القدره حفظ 5 وحدات بدروسها وسطورها ومعلوماتها،فهل الحل بتقليل الكميه ام بوجود عوامل مساعده تساعد الطالب ان يكون الكتاب معاه بقاعه الامتحان ولا يسمح له بفتح الكتاب الا لمرات محدوده ،او السامح له بسؤال ان يطلب مساعده زميله او استاذ الماده نوع من التسهيل،وان نحاول تطوير فكره الامتحان الجامده التي تعتمد على الكر والصم والكتابه من الذاكره التي تخون الطالب احيانا بالنسيان وضياع المعلومات دون سابق انذار،وخاصه ان المعلومات ستتبخر بعد الامتحان دون شك وهذا مانؤكد عليه نحن الطلبه السابقين والاحقين بالمستقبل القريب..
يجب علينا تطوير التعليم بأن نجعل المعلومات تترسخ في العقول وتحفظ بعيد عن رهبة الامتحان التي لايبقى منها شيء سوى الرهبه والخوف من كلمه(أمتحان)،وعلى الجامعه العربيه نقاش امور التعليم وتطويره لصالح الطالب مستقبل الدول العربيه،خاصه وان الجامعه العربيه لم تحقق شي يذكر على النطاق العام فأنصحهم اليوم طرح فكره تطوير التعليم بعيد عن نظام الامتحانات الفاشل بشكله الروتيني المعتاد من كر وحفظ وجعله اكثر تطور وفائده للطالب ومستقبله العلمي والادبي والحياتي الذي يحتم عليه البعد عن الغش وليس الحل اعتماد القسم بل حلول افضل تزيد ثقه الطالب بما يأخذه من المدرسه وليس الارهاب والترهيب،،
*كلمة رآس:
صديقتي،، ستنشر هذا المقال في حرمهم الجامعي،وستظهر مظاهرات مؤيده من قبل الطلبه وحقوقهم بالتعاون المشترك وكتاب رسمي من الجامعه لجريده الراية بأيقاف كاتبة مقال (كلام كبير)واحالتها لتحقيق من قبل الجامعه العربيه ،والتي ستكون على شواطىء شرم الشيخ وسيكون العقاب (قسم) بعدم التعرض لشؤون التعليم والامتحانات...
ولهذا الحديث سبب كنت اتحدث مع صديقتي عبرالمسنجر،وهي طالبه بأحدى الجامعات العربيه،ومن ضمن حديثها انها انتهت من امتحانها والطريف ان تم استحداث ورقه بها (قسم)لعدم الغش،لان أغلب طلبة الجامعه لديهم حب التعاون وايمان تام بالتعاون الجماعي بحل الاسئله ،وكان حديث صديقتي ان الطلبه شعروا بخوف لوجود هذا القسم الذي سيحد من حرية التعاون المشترك في الحل الجماعي فيما بينهم..
فكل طالب حاول التحايل على هذا (القسم) الضيف الجديد غير المرحب به في أوساطهم،وكان الدكتور يشعر بروح الانتصار على هذه المفاجئه حتى يحد من ظاهره الغش،ولكن هيهااات يا استاذنا العزيز...ذكاء الطلبه كان حاضر رغم المفاجئة التي قد تعطل الحواس لثواني ولكن،بعض الطلبه وقعوا على الاسامي بعد القسم دون قراءة القسم،وطلبه آخرين قسم ان لايغش من الذي جنبه وان سيغش بين وبين نفسه من الذي امامه وخلفه وبعض الطلبه وقعوا باسم غير اسمهم بأن يزيد حرف نهاية اسمه وليس هو المقصود بالقسم،وطالب آخر قال للمراقب لااستطيع قراءة القسم لان غير مسلم وانا مسيحي ،فسكت المراقب ثم رجع ليه قال له:هل تؤمن بلله؟قال له الطالب:نعم،فقال له المراقب اقرا:القسم اذآ..
فهذه المواقف التي ذكرتها اعترافات الطلبه بعد الامتحان،ان القسم لم يكبح جماحهم بالتعاون فيما بينهم بالغش بروح التعاون والمساعده،فالغش لم يعد هذا الكائن المنبوذ بأوساط الطلبه بل أصبح ظاهرة تعاون فيما بينهم وأنهم يتعاونون على البرو التقوى،خاصه اليوم عندما نسمع تحريم اشياء وتحليل اشياء ،فوجدنا هذا الشيء متفشي بين الناس في المجتمع،الطالب يحلل لنفسه والمعلم يحلل لنفسه وهكذا عجلة الزمن تدور بين تحليل وتحريم بأهواء الناس..
فاليوم بعد موضوع القسم وتوحيده بالامتحانات ونجعل الطالب يقرأ (القسم) قبل التوقيع على اسمه حتى يشعر بالمسؤوليه بعدم الغش والخوف من هذا الشيء وكل طالب يعتمد على قدراته العقليه بالتذكر دون الاعتماد على ورقه زميله وأجابته التي تحتمل الصواب او الخطأ ولكن بين وبين نفسه زميلي اشطر مني وأجابته قد تكون أصح من أجابتي..
فهل القسم هو الحل ليتم اعتماده من قبل الجامعه العربيه ،على جميع المدارس في الوطن العربي،وستنتهي ظاهرة الغش بين الطلبه،ام سيكون هناك تظاهر واضراب وخطط طلابيه محكمه وذكيه ضد القسم ليتحايلون عليها ويجعلون الغش امر عادي ويؤيد روح التعاون والجماعيه بالاجابه والمساعده في الظروف الصعبه ،لنشعر ان كلنا ابناء فصل واحد ومدرسه واحده وفريج واحد ومجتمع واحد نتعاون على البر والتقوى..
وهل اذا حاول الطالب طلب المساعده من زميله في الامتحان هذا يدل على عدم آمانته وان سيكون في الحياه انسان فاشل ولا يعتمد عليه،ام الغش شيء عارض ولا يحتاج هذا التضخيم من قبل هيئات التدريس ،هل المعلم والدكتور لم يغش في يوم من الايام ولم يستعصي عليه تذكر اجابات في امتحان ما ،وعينيك تجوب يمين وشمال تبحث عن ورقه زميل، لتجد حرف من اجابه لتستطيع تذكر الاجابه التي لم تثبت في عقلك وراجعت المعلومه مئه مره ولكن وقت الاجابه طارت بلا اذن ولا احم ولا دستور..
في هذا المقال لا اشجع على الغش ولا ضد القسم،فكره القسم شي جميل لتحث الطالب على الالتزام بعدم الغش مهما كانت الظروف،ولكن أحيانآ لكثرة المعلومات والماده المطلوب دراستها للامتحان يضيع الطالب ولا تكون لديه القدره حفظ 5 وحدات بدروسها وسطورها ومعلوماتها،فهل الحل بتقليل الكميه ام بوجود عوامل مساعده تساعد الطالب ان يكون الكتاب معاه بقاعه الامتحان ولا يسمح له بفتح الكتاب الا لمرات محدوده ،او السامح له بسؤال ان يطلب مساعده زميله او استاذ الماده نوع من التسهيل،وان نحاول تطوير فكره الامتحان الجامده التي تعتمد على الكر والصم والكتابه من الذاكره التي تخون الطالب احيانا بالنسيان وضياع المعلومات دون سابق انذار،وخاصه ان المعلومات ستتبخر بعد الامتحان دون شك وهذا مانؤكد عليه نحن الطلبه السابقين والاحقين بالمستقبل القريب..
يجب علينا تطوير التعليم بأن نجعل المعلومات تترسخ في العقول وتحفظ بعيد عن رهبة الامتحان التي لايبقى منها شيء سوى الرهبه والخوف من كلمه(أمتحان)،وعلى الجامعه العربيه نقاش امور التعليم وتطويره لصالح الطالب مستقبل الدول العربيه،خاصه وان الجامعه العربيه لم تحقق شي يذكر على النطاق العام فأنصحهم اليوم طرح فكره تطوير التعليم بعيد عن نظام الامتحانات الفاشل بشكله الروتيني المعتاد من كر وحفظ وجعله اكثر تطور وفائده للطالب ومستقبله العلمي والادبي والحياتي الذي يحتم عليه البعد عن الغش وليس الحل اعتماد القسم بل حلول افضل تزيد ثقه الطالب بما يأخذه من المدرسه وليس الارهاب والترهيب،،
*كلمة رآس:
صديقتي،، ستنشر هذا المقال في حرمهم الجامعي،وستظهر مظاهرات مؤيده من قبل الطلبه وحقوقهم بالتعاون المشترك وكتاب رسمي من الجامعه لجريده الراية بأيقاف كاتبة مقال (كلام كبير)واحالتها لتحقيق من قبل الجامعه العربيه ،والتي ستكون على شواطىء شرم الشيخ وسيكون العقاب (قسم) بعدم التعرض لشؤون التعليم والامتحانات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق