نهائي مبكر استحق ان يكون نهائي اغلى البطولات بين الريان والغرافة ، مسح من الاذهان كلمة لخويا وارجع الى الاذهان الاسماء الكلاسيكية في الكرة القطرية ، لكنها لم تكون سوى نصف نهائي من دور واحد لا يقبل القسمة على اثنين انتهت بضربات الجزاء لصالح الفهود الغرفاوية..
حامد اسماعيل في الوقت بدل الضائع في الدقيقة 95 قدم الى عشاق الرهيب الرياني هدية من طراز محلي نادر ، هدف التعادل الذي انعش الآمال تبعها استبسال تام من سعود الهاجري بالذود عن مرماه لكن ختمها بالبرهان القاطع قاسم برهان واخرج الركلة الترجيحية الخامسة ليحلق بأنصار الغرافة الى نهائي الجمعة ليقابل العربي في واقعة الانتقام من خماسية العام الماضي..
لنرجع الى الوراء قليلآ كابوري البرازيلي حلق بالاحلام العرباوية الى النهائي واخرج لخويا من بطولة كأس ولي العهد ليثبت لبطل الدوري ان العربي هو العقدة الذي يجب ان يعمل علي القضاء عليها لخويا في العام القادم ، ويكون شغل لخويا الشاغل هو كيف الفوز على العربي وسرقة قميص شاموسكا السحري...
والحق كل الحق مع مبارك مصطفى السنياري عندما قال العربي لا يقف عند احد ولايتأثر بمحترف بل أن العربي كيان قائم بذاته وكل من يمثل الاحمر العرباوي قادرعلى خلق الفارق والواقع يقول ما قاله السنياري صحيح 100%.
تغير الكثير على العربي منذ العام الماضي الى هذه السنة لكن العربي تواجد في نهائي كأس ولي العهد ولازال من الاربع الكبار للسنة الثانية على التوالي..
خارجياً..
مشاركات الاندية القطرية في البطولات الخليجية ، مخجلة وتهين اسم الكرة القطرية ، يجب ان يكون هناك وقفة من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم مع الاندية المشاركة، ان تكون بقدر الحدث الخارجي ، او الاعتذار عن التمثيل الخارجي بدل من الظهور بهذه الصورة الباهته التي نظهر عليها..
أنظروا الى اخر مباريات العربي انتهت بالخمسة و الخريطيات بالاربعة هل الهدف من هذه المشاركات كسب اكثر عدد من الاهداف في المرمى ام الغرض تشريف الكرة القطرية وهو الهدف المراد وغيرالمطبق في عقلية البعض..
حتى لو كان اللعب بالصف الثالث والرابع من كل ناد ليس عذراً ان تكون الاهداف بهذه الكثرة ، على القائمين على كل ناد يريد المشاركة في الاستحقاقات الخارجية ، توضيح الرؤية للاعبين بأن يشرفوا الكرة القطرية..
ومن العيب ان يكون لاعب شاب في فريق درجة اولى ولا يستطيع الدفاع والهجوم في فريقه وفي هذه الحالة عليه الأعتزال من الان ولا يكلف نفسه عناء اللعب ، المدرجات تناديكم للتشجيع بدل المستوى الفقير في ارضية الملعب..
يؤسفني ان اقول في الكثير من القنوات الفضائية في برامجها الرياضية تنتقد مستوى الاندية القطرية في البطولة الاسيوية ، ولامستوى حقيقي للفرق القطرية ، رغم الدفع الجنوني لهم ، وهناك دول لا تصرف نصف ما يصرف على الكرة القطرية وهم افضل بكثير وبمراحل..
اليس هذا الكلام يصيب الكرة القطرية في مقتل ان نصرف ولا يوجد مردود حقيقي في الفرق اليس من الافضل دراسة رفع المستوى بعيد عن رفع الدفع المادي من هنا وهناك دون مردود حقيقي على الكرة القطرية والاندية القطري...؟؟؟
جميل
يقال ان هناك نية لتكوين ناد باسم (قطر فونديشن) وهي مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، يندرج في الدرجة الثانية الى ان يصل الى الدرجة الاولى كما فعلها ام صلال و لخويا والجيش وربما نشاهد ميسي معهم عند بلوغة 35سنة.
شيء جميل ان تتجه المؤسسات الى تكوين فرق تمثلها في بطولات كرة القدم القطرية ان نشاهد فرق تمثل شركات البترول و المؤسسات الاعلامية ربما نشاهد فريق الجزيرة الرياضية او فريق استاد الدوحة فنجد الساحة الكروية لا تتوقف ، لدى اسماء المناطق من(ام صلال و الريان والخريطيات و مسيمير و الشحانية....) بل تتجة الى الشركات والمؤسسات والوزارات الخدمية شاهدنا الداخلية تغزوا الكرة من لخويا والجيش والبقية في الطريق..
ليفكر رئيس التحرير الاستاذ / ماجد الخليفي ان يكون لنا ناد يحمل اسم مطبوعتنا الغالي (استاد الدوحة) لنقارع الاندية الكبرى في الدوري القطري ، ونخطف اهم اللاعبين من الدوريات العالمية من مان يونايتد وريال مدريد الى خطف بيكهام الى قطر مع فريق استاد الدوحة..
الجزيرة الرياضية
رائع..نشاط قناة الجزيرة الرياضية منقطع النظير بقيادة ربانها الاستاذ/ ناصر الخليفي في اخذ حقوق الدوري المصري ب200 مليون جنية وقيل فقط بث ملخصات عن الدوري دون الحصرية.
الاهم من هذا كله رفع جودة نقل مباريات الدوري المصري المميز الذي يفتقر الى النقل المميز بالتقنيات الحديثة التي ستوفرها لهم الجزيرة بلا شك..
من وجهه نظري المتواضعة ان تأخذ الجزيرة الرياضية حقوق البحث الحصري وتسمح بالبث المجاني على القنوات الارضية حتى يتسنى للمواطن العادي متابعتها وذلك سيكون شي مميز، لاسم هذه القناة التي تبادل المواطن المصري الود من كأس امم افريقيا والى اليوم ، خاصة ان المواطن المصري عاشق متيم بالكرة الى ابعد الحدود..
*نهائي كأس ملك آسبانيا بين مدريد والبرشا ، كان باب لرفع اسعار بطاقات الجزيرة الرياضية ، للمشاهدين الراغبين في شراء البطاقة في نفس يوم المباراة في دول الخليج من رفع السعر الى الدبل واكثر من ذلك..
وعلى قناة الجزيرة الرياضية مراقبة من تسول لهم انفسهم بالتجارة بهذة الكروت والاستفادة من جيوب الافراد بطرق غير شرعية ، تم تحديد السعر من الجزيرة الرياضية وعليهم الالتزام بها سواء قبيل المباريات المهمه بسنة او بدقايق..
فهل من رادع ورقابة صارمة من قبلكم على من يتاجر بهذة الكروت بشكل غير شرعي؟؟؟
سؤال؟؟
هل ما يقوم به المستثمرون العرب من شراء الاندية الاوروبية المتعثرة والمغرقة في الديون ، سبيل الى المجد والشهر والبهرجة والبرستيج ام طريق الى التطور الرياضي بحق هذه الاندية وتحقيق الانتصار بقيادة عربية؟؟(اشك في ذلك)..
هذه الاموال احق ان تفيد ويستفاد بها في الدول العربية وذلك ببناء البنية التحتية الرياضية وتهيئة النشء الرياضي في بناء الاكاديميات والملاعب الاحترافية بدل من ضياعها في اندية لا تقدم ولا تأخر سوى في يوم الشراء يتبعها صور في جميع الصحف العالمية ثم خبر قبل البيع بعدها بسنوات ويكون الصرح العالمي مديون بأرقام اكبر من السابق..
افضل الطرق من وجهه نظري الرعاية كما قاموا بها الكثير من شركات الطيران والمؤسسات التعليمية والتجارية ان يكون الاسم على قمصان الفريق افضل من الشراء لان العقول العربية لا تستطيع الادارة العالمية لهذه الفرق ..
الواقع يقول: الانسان العربي لدية الملايين ولا يتسطيع ان يديرها بشكل صحيح بل يصرفها في كل حدب وصوب بغرض الشهرة التي لا يجني منها الانتصار في كرة القدم بل يجني منها اسم سريعاً ما يكون في مهب الريح.
لايستطيع التاريخ ان يذكره بمجد رياضي حصل في عهد عند شراء النادي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق