يوم الجمعة الماضي لم يكن يوما عاديا هادئا كما هي كل الجمع،بل فجعنا بخبر وفاة الزميل الصحفي (أسامة أحمد موسي)،الذي كان يجاورني لسنوات بمقاله في ثنايا صفحات استراحة الجمعة باسم (كاريكلام) كان جارا في المكان بالملحق ، كان إنسانا هادئا بطبعه بالطرح وبأسلوب الساخر المهذب إلي جانب صولاته وجولاته في الاقتصاد، فكان نعم الإنسان المجتهد بوجوده الهادئ المتمثل في (أسامة أحمد موسي) ،ورحل عنا بكل هدوء،تاركا فراغا كبيرا في روح صحيفة الراية ،كان له اسم ووزن لا يستهان به..
وفي ديسمبر 2006 صودف لقائي مع هذا الإنسان بالطائرة الاماراتية المتجهة إلي دبي ، فكان يجلس بالكرسي المجاور لي،فمن الطبيعي هو لا يعرفني شكلا ولكن مجرد اسم بالجريدة ،بعد وصول الطائرة إلي مطار دبي ونحن نهم بالخروج من باب الطائرة،بادرته بالسلام وبتعريفه علي نفسي،وكان انسانا مرحبا وبشوشا إلي أبعد حد،وتجاذبنا الكلام عن الاستراحة والاخوة الزملاء الظرفاء المتواجدين معنا..
فكان هذا اللقاء له التأثير الكبير في نفسي بعد خبر وفاته المفجع لجميع من يعرف هذا الإنسان ، فهناك أفراد لاتعرفهم ولكن بوجودهم الإعلامي في الوسائل المختلفة تشعر بقربهم لك ومعرفتك بهم ، رغم عدم وجود هذه المعرفة في الواقع بشكل فعلي.ولكن مقابلتي مع هذا الإنسان جعلتني اشعر،بعمق الانسانية والطيبة فيه،ولكن ما يعزينا في وفاته ، أنه ذهب إلي الخالق الكريم أفضل من الجميع،ويريحه من عذاب آلام المرض،فلهذا الإنسان أفراد وزملاء يتذكرونة في كل مكان وزمان وآن..لن يغيب عن بالنا أبدا،ولن ننسي قفشاته الجميلة في مقالاته بالاستراحة وخاصة عندما كان يتكلم عن جنون باريس هيلتون وما تقوم به،كان لقلم هذا الإنسان صولات وجولات لا تنسي...، ولكن لاكبير علي الله،هو الذي يعطي الأرواح ويمد بها ويقصر بها ،ولكل شخص منا يوم سينتهي مشواره فيه ، فياليت الإنسان يتعظ ويعي لان الحياة زائلة والموت قدر كل انسان مؤمن وغير مؤمن بهذه الحياة،وأتمني أن تكون هناك لمسة وفاء لهذا الإنسان من قبل القائمين علي جريدتنا العزيزة والاستراحة الغالية وأن يتم وضع المقالات السابقة للمرحوم الزميل (أسامة أحمد موسي) بشكل أسبوعي من أول مقال (كاريكلام) إلي آخر مقال،باسم (لمسة وفاء لكاريكلام) ،كنوع من التكريم للمرحوم الذي لم يقصر يوما في خدمة هذا الصرح الكبير والراقي..أتمني من جميع القراء الدعاء للمرحوم أسامة أحمد موسي..رحمه الله
خير الكلام..
اللهم : يا حنّان يا منّان واسع الغفران اغفر له وارحمْه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله ووسع مُدخله واغسله بالماء والثلج والبرَد ونقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّي الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم : أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراًَ من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.
اللهم : عامِلْهُ بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله..
اللهم : أجزه عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللهم : إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه يا رب العالمين .
اللهم : أدخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم : آنِسْه في وحدته وآنسه في وحشته وآنسه في غربته.
اللهم : أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزِلين.
اللهم : أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
اللهم : اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.
اللهم : أفسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة.
اللهم : أعذه من عذاب القبر وجاف الأرض عن جنبيه.
اللهم : املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور .اللهم آآآآمين..
وفي ديسمبر 2006 صودف لقائي مع هذا الإنسان بالطائرة الاماراتية المتجهة إلي دبي ، فكان يجلس بالكرسي المجاور لي،فمن الطبيعي هو لا يعرفني شكلا ولكن مجرد اسم بالجريدة ،بعد وصول الطائرة إلي مطار دبي ونحن نهم بالخروج من باب الطائرة،بادرته بالسلام وبتعريفه علي نفسي،وكان انسانا مرحبا وبشوشا إلي أبعد حد،وتجاذبنا الكلام عن الاستراحة والاخوة الزملاء الظرفاء المتواجدين معنا..
فكان هذا اللقاء له التأثير الكبير في نفسي بعد خبر وفاته المفجع لجميع من يعرف هذا الإنسان ، فهناك أفراد لاتعرفهم ولكن بوجودهم الإعلامي في الوسائل المختلفة تشعر بقربهم لك ومعرفتك بهم ، رغم عدم وجود هذه المعرفة في الواقع بشكل فعلي.ولكن مقابلتي مع هذا الإنسان جعلتني اشعر،بعمق الانسانية والطيبة فيه،ولكن ما يعزينا في وفاته ، أنه ذهب إلي الخالق الكريم أفضل من الجميع،ويريحه من عذاب آلام المرض،فلهذا الإنسان أفراد وزملاء يتذكرونة في كل مكان وزمان وآن..لن يغيب عن بالنا أبدا،ولن ننسي قفشاته الجميلة في مقالاته بالاستراحة وخاصة عندما كان يتكلم عن جنون باريس هيلتون وما تقوم به،كان لقلم هذا الإنسان صولات وجولات لا تنسي...، ولكن لاكبير علي الله،هو الذي يعطي الأرواح ويمد بها ويقصر بها ،ولكل شخص منا يوم سينتهي مشواره فيه ، فياليت الإنسان يتعظ ويعي لان الحياة زائلة والموت قدر كل انسان مؤمن وغير مؤمن بهذه الحياة،وأتمني أن تكون هناك لمسة وفاء لهذا الإنسان من قبل القائمين علي جريدتنا العزيزة والاستراحة الغالية وأن يتم وضع المقالات السابقة للمرحوم الزميل (أسامة أحمد موسي) بشكل أسبوعي من أول مقال (كاريكلام) إلي آخر مقال،باسم (لمسة وفاء لكاريكلام) ،كنوع من التكريم للمرحوم الذي لم يقصر يوما في خدمة هذا الصرح الكبير والراقي..أتمني من جميع القراء الدعاء للمرحوم أسامة أحمد موسي..رحمه الله
خير الكلام..
اللهم : يا حنّان يا منّان واسع الغفران اغفر له وارحمْه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله ووسع مُدخله واغسله بالماء والثلج والبرَد ونقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّي الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم : أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراًَ من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.
اللهم : عامِلْهُ بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله..
اللهم : أجزه عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللهم : إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه يا رب العالمين .
اللهم : أدخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم : آنِسْه في وحدته وآنسه في وحشته وآنسه في غربته.
اللهم : أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزِلين.
اللهم : أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
اللهم : اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.
اللهم : أفسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة.
اللهم : أعذه من عذاب القبر وجاف الأرض عن جنبيه.
اللهم : املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور .اللهم آآآآمين..