صدق من قال:عين عذاري تسقي البعيد،وتخلي القريب
هذا حال وزارة الثقافة و الفنون،كل ماتقوم به للجاليات و السفارات و التلميع الخارجي في ارض (مسرح قطر الوطني).
لم يعد مسرح (قطر) ولم يعد (وطني) قد يكون مسرح (الأقطار العالمية)، الروح القطرية و المواهب القطرية بترت ولم تعد في الأجندة ولا الحسبان..
المسرح القطري انتقل من مرحلة (الأحتضار) الى مرحلة (الدفن)،لم نشاهد دعم لمسرح الكبار ولا الأطفال من سنة الطبعة.
جميعها استعراضات في مسارح المهرجانات التي لاتعني المواطن الكبير ولا الصغير و يقول المثل (ياشين شي ما شابه اهله) جميع ما يعرض لا يمسنا..
أين أيام الزمن الجميل كانت الأعياد و المسرحيات بأنامل وطنية ترعرعنا عليها وتعلمنا معنى الفنون المسرحية، وكم من موهبة صغيره في هذا العصر الجميل ،أصبح فنان يحمل اسم (قطر) اليوم.
أين وزارة الثقافة من هذه الرعاية و الريادة و الدعم لايوجد دعم ولا مسرح يجمع الفنان القطري بالجمهور القطري المتعطش.
انظروا الى قدوم مسرحية كويتية كــ (طارق العلي) في سينما الخليج الذي يتحول بقدرة قادر الى (مسرح) سينما الخليج،يتهافت الجميع لحضور المسرح التجاري الذي يحاكي هموم الشارع الخليجي في زمن لم نجد دعم ولا مسارح تجعل من الفنان القطري يحاكي الواقع القطري المؤلم و الجميل كذلك.
وزارة الثقافة تفرغت لمقابلة السفراء والتحية والسلام الى السفر وحضور الفعاليات الترفيهيه التي لاتفيد الثقافة ولا الفنون ولا التراث في قطر بشيء يذكر..
هل موقع وزارة الثقافة اليوم سياحي لم يعد اكتشاف ودعم المواهب القطرية في المسرح و الفرق الشبابية التي لم تجد لها مكان يظهر موهبتهم،الا الوزارة الاكبر في هذا الزمن(يوتيوب) الذي اظهر المواهب و افلامهم القصيرة و افكارهم التي لم يجدوا من يخرجها للعلن من اصحاب القرار في البلد..
الليس من الأجدر والأفضل من هذه الوزارة بميزانياتها الضخمة توجيه هذه المبالغ الى دعم الفن القطري تلفزيونياً وانتاج المسلسلات طوال السنة تنافس دبي و ابوظبي و ام بي سي في الانتاج الخليجي..
الفنان القطري أصبح مغترب دائماً ليخرج فنه الى العلن،نجده في الكويت و الامارات وحتى السعودية ودولة قطر تشاهدهم من بعيد ولا نجد الا مسلسل خجول في الشهر الكريم..
لماذا لا تقوم وزارة الثقافة بتبني قصة من قصص الشباب وتتبناه فنياً سواء يترجم الى عمل مسرحي او تلفزيوني لكن الأهم ان تقومون بفعل شي فعلي بعيد عن الوناسة الشخصية و المجاملات التي ذبحت الفن و الثقافة و التراث في قطر..
الأموال توجه الى (الرزه) يتبعها (الترقيع) باسماء مهرجانات وفي الحقيقه لاتفيد دولتنا الحبيبة بشيء ..
نريد زرع الفن واكتشاف المواهب و ترسيخ الثقافة النابعه من الفرد لا (الفن المجنس)..
الأسبوع الماضي كان بجانب مقالي صورة الوزير النزية راعي الشفافية لعقود في قطر سعادة السيد (عبدالله بن حمد العطية)،فلو وجد شخص بهذه العقلية في جميع الوزارات تفيد الشباب وتخلق جيل قادر على أفادة (قطر) لوجدنا الريادة (البترولية) و (الكهربائية) في مجال الثقافة و الفنون و التراث واقع ملموس لا وزارة بلا دعم حقيقي للشباب الموهوب و رواد الفن المغتربون هنا وهناك..
هل الفنان صلاح الملا قطري ام كويتي؟
هل الفنان عبدالله عبدالعزيز قطري ام اماراتي؟
هل مسرحية عنبر و 11 سبتمبر كويتية؟
اسئلة لا يعرف الاجابة عليها الصغير لان ضاع في طاحونة مسلسل كويتي وخليجي اما المسلسل القطري لم يعد موجود في الخريطة الجديدة ومثل مايقولون موضه قديمة .
اخر هذه الصرخات في لقاء مجلة (هي وهو) الشاعر و الطيار القطري (عبدالرحيم الصديقي) عندما قال لدي 4 مسرحيات متعثرة لسبب او للاخر مع صديقة المؤلف تيسير عبدالله..
اذاً لماذا؟يا وزارة الثقافة الموقرة لا تقومون بتنشيط سوق المسرح العام بكافة انواعة للجمهور القطري الصغير قبل الكبير،وترحمونا من المسرحيات و المهرجانات اللي ما منها (خير) ولا (فايدة) تذكر للمواطن القطري ابن البلد الذي نسى معنى المسرح و الأنتاج القطري الوطني؟
هذا حال وزارة الثقافة و الفنون،كل ماتقوم به للجاليات و السفارات و التلميع الخارجي في ارض (مسرح قطر الوطني).
لم يعد مسرح (قطر) ولم يعد (وطني) قد يكون مسرح (الأقطار العالمية)، الروح القطرية و المواهب القطرية بترت ولم تعد في الأجندة ولا الحسبان..
المسرح القطري انتقل من مرحلة (الأحتضار) الى مرحلة (الدفن)،لم نشاهد دعم لمسرح الكبار ولا الأطفال من سنة الطبعة.
جميعها استعراضات في مسارح المهرجانات التي لاتعني المواطن الكبير ولا الصغير و يقول المثل (ياشين شي ما شابه اهله) جميع ما يعرض لا يمسنا..
أين أيام الزمن الجميل كانت الأعياد و المسرحيات بأنامل وطنية ترعرعنا عليها وتعلمنا معنى الفنون المسرحية، وكم من موهبة صغيره في هذا العصر الجميل ،أصبح فنان يحمل اسم (قطر) اليوم.
أين وزارة الثقافة من هذه الرعاية و الريادة و الدعم لايوجد دعم ولا مسرح يجمع الفنان القطري بالجمهور القطري المتعطش.
انظروا الى قدوم مسرحية كويتية كــ (طارق العلي) في سينما الخليج الذي يتحول بقدرة قادر الى (مسرح) سينما الخليج،يتهافت الجميع لحضور المسرح التجاري الذي يحاكي هموم الشارع الخليجي في زمن لم نجد دعم ولا مسارح تجعل من الفنان القطري يحاكي الواقع القطري المؤلم و الجميل كذلك.
وزارة الثقافة تفرغت لمقابلة السفراء والتحية والسلام الى السفر وحضور الفعاليات الترفيهيه التي لاتفيد الثقافة ولا الفنون ولا التراث في قطر بشيء يذكر..
هل موقع وزارة الثقافة اليوم سياحي لم يعد اكتشاف ودعم المواهب القطرية في المسرح و الفرق الشبابية التي لم تجد لها مكان يظهر موهبتهم،الا الوزارة الاكبر في هذا الزمن(يوتيوب) الذي اظهر المواهب و افلامهم القصيرة و افكارهم التي لم يجدوا من يخرجها للعلن من اصحاب القرار في البلد..
الليس من الأجدر والأفضل من هذه الوزارة بميزانياتها الضخمة توجيه هذه المبالغ الى دعم الفن القطري تلفزيونياً وانتاج المسلسلات طوال السنة تنافس دبي و ابوظبي و ام بي سي في الانتاج الخليجي..
الفنان القطري أصبح مغترب دائماً ليخرج فنه الى العلن،نجده في الكويت و الامارات وحتى السعودية ودولة قطر تشاهدهم من بعيد ولا نجد الا مسلسل خجول في الشهر الكريم..
لماذا لا تقوم وزارة الثقافة بتبني قصة من قصص الشباب وتتبناه فنياً سواء يترجم الى عمل مسرحي او تلفزيوني لكن الأهم ان تقومون بفعل شي فعلي بعيد عن الوناسة الشخصية و المجاملات التي ذبحت الفن و الثقافة و التراث في قطر..
الأموال توجه الى (الرزه) يتبعها (الترقيع) باسماء مهرجانات وفي الحقيقه لاتفيد دولتنا الحبيبة بشيء ..
نريد زرع الفن واكتشاف المواهب و ترسيخ الثقافة النابعه من الفرد لا (الفن المجنس)..
الأسبوع الماضي كان بجانب مقالي صورة الوزير النزية راعي الشفافية لعقود في قطر سعادة السيد (عبدالله بن حمد العطية)،فلو وجد شخص بهذه العقلية في جميع الوزارات تفيد الشباب وتخلق جيل قادر على أفادة (قطر) لوجدنا الريادة (البترولية) و (الكهربائية) في مجال الثقافة و الفنون و التراث واقع ملموس لا وزارة بلا دعم حقيقي للشباب الموهوب و رواد الفن المغتربون هنا وهناك..
هل الفنان صلاح الملا قطري ام كويتي؟
هل الفنان عبدالله عبدالعزيز قطري ام اماراتي؟
هل مسرحية عنبر و 11 سبتمبر كويتية؟
اسئلة لا يعرف الاجابة عليها الصغير لان ضاع في طاحونة مسلسل كويتي وخليجي اما المسلسل القطري لم يعد موجود في الخريطة الجديدة ومثل مايقولون موضه قديمة .
اخر هذه الصرخات في لقاء مجلة (هي وهو) الشاعر و الطيار القطري (عبدالرحيم الصديقي) عندما قال لدي 4 مسرحيات متعثرة لسبب او للاخر مع صديقة المؤلف تيسير عبدالله..
اذاً لماذا؟يا وزارة الثقافة الموقرة لا تقومون بتنشيط سوق المسرح العام بكافة انواعة للجمهور القطري الصغير قبل الكبير،وترحمونا من المسرحيات و المهرجانات اللي ما منها (خير) ولا (فايدة) تذكر للمواطن القطري ابن البلد الذي نسى معنى المسرح و الأنتاج القطري الوطني؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق