لاحديث يعلوا على الدربي القطري، في قمة القمم في الجولة الثامنة من دوري النجوم، حبست أنفاس عشاق الفريقين في منطقة أم الأفاعي في استاد احمد بن علي بين الريان و العربي.
أحتشدت الجماهير الريانية تآزر الرهيب الرياني،مع تواجد نسبة قليلة من جمهور الأحلام العرباوي الذي لم يحضر كما يجب لكن كان لهم الفوز حاضرآ بقدم بيسكو، الحلم الأحمر أصبح واقع نال من خلاله ثلاث نقاط من أنياب الأسد الرياني ومن عرينه..
بكلمات قليلة نستطيع أن نلخص حالة الفريق العرباوي في هذا اليوم حضر بالروح الواحدة والجماعية بين أفراد الفريق،الفدائية متواجدة في حالات كثيرة لاتوآني ولا أستهتار من الدقيقة الأولى الى الدقيقة تسعين.
الى الجملة المتناغمة من وليد حمزة من منطقة الدفاع الى منطقة الهجوم رصاصة الرحمة التي أنهت كل شيء بكلمة السر بيسكو الأحلام..
الريان حضر بالفردية والأنانية لم توجد لديهم الجمل الجماعية فيما بينهم،رغم تواجد جمهورهم الوفي خلفهم،الذي لن يدخر جهدآ للنزول الى أرض الملعب ليكون اللاعب رقم 13 بأصواتهم وهتافاتهم وموأزرتهم.
حلم الريان أصبح نقمة وكابوس بسبب ديانية الأناني الذي بقى الى آخر دقيقة في المباراة مقابل قرار السيد اتوري أخراج(جارالله)الذي كان يلعب أفضل نسبيآ ،لتواجد الروح والحب للريان لديه، التحرك لدى جارالله كان أفضل نسبيآ عن ديانية العاله الكبرى في فريق الريان،في حالته يحتاج الى أرضية ملعب متحركة ليس للاعب يتحرك لتحقيق الفوز لجمهور الريان.
حاله (ديانية)تساوي في الميزان حاله (دافي) في ام صلال،بقائهم أمر غريب من الأدارة كان يجب التصرف معهم وبيعهم الى أقرب مشتري حتى لاتكون أموالهم نقمة بسبب الاختيارات الخاطئة لشخوص يزيدون الطين بلله.
العربي المنتشي مع عقاقير شاموسكا السحرية التي جعلت من العربي ناد آخر في الدوري القطري،اليوم نستطيع أن نقول العربي سيرجع الى تمويل المنتخب بعدد اكبر من اللاعبين كما كان في مطلع التسعينات.
يجب على ميتسو فتح عينيه جيدآ الى للاعبين النادي العربي المواطنين ولا يكتفي بللاعبين ادائهم في نزول مستمر يجب أن نطعم منتخبنا بالدماء الأنشط و الأبرز و الأفضل في الدوري المحلي الحالي لا الدوري السابق من أسماء وجدت في العنابي لأنهم كانوا الأفضل في مواسم سابقة..
أكتشاف (شاموسكولومبس)لأسماء كانت موجودة ولم تقدم شيء لأنفسها ولا لأنديتها لكن مع هذا الشخص خلق لهم روح جديدة،(أحمد شهداد) العام الماضي بقميص الأهلي في أحدى لقاءات قناة الدوري والكأس بعد نهاية مباراة للعميد كان خاسر بها، كان يتحدث بحسرة والدموع في عينية عن أبعادة عن النادي من قبل (د.حسن حرمة الله) هو وزميلة (مشعل عبدالله).
هذا القرار من حرمة الله،فتح أبواب الخير لابن شهداد،وجد نفسة يقارع قلوب دفاع الكثير من اللاعبين المتميزين بهذا المركز ويستحق الدخول للمنتخب لروحه وبسالته التي نفتقدها لدى الكثيرين في هذا المركز ،مباراة أم الأفاعي كانت شاهداً على روح شهداد الفدائية..
لاننسى هنا شلهوب الكرة القطرية (محسن اليزيدي)الذي ولد مع (شاموسكولومبس)جعله من هذا اللاعب جوكر في الملعب لم يعيبه قصر قامته بل أصبح عملاق بأفعاله داخل المستطيل الاخضر .
أكتشف المال وجبرتي وهارون الذين يستحقون جميعهم أن يكونوا أفراد في العنابي الذي يفتقد للروح الفدائية، ونحن بحاجة لهذه النوعية التي أبدعت بعد أيجاد روحهم الضائعه في المواسم السابقة..
العربي رغم النقص والغيابات في عناصر المحترفين يؤدي أداءً حسناً، بكل ماتحمل الكلمة من معنى،الكابتن الكبير (سلمان عيسى)يساوي 4 محترفين من المتواجدين في بعض الأندية الاخرى، تجد الروح لدية قتالية الى آخر رمق، بث هذه الروح الى باقي للاعبين الأحمر العرباوي ،وهذا جلي وواضح.
يستحق بوعيسى أن يكون أفضل محترف خليجي لو وجدت هذه الجائزة التي أنادي بها،أما الحقيقة تقول هذا الرجل يستحق أفضل محترف في الدوري القطري لخلقة الرفيع المفقود لدى بعض المحترفين خير مثال (كيتا)حصوله على الكارت الأحمر في وقت السد بحاجة الى جهدة في المباريات القادمة ،لكن للاسف لاحس ولاغيرة ولاحمية لديه،انظروا لزعل بيسكو البادي في ملامح وجهه اثناء تبديلة في مباراة الديربي هنا يتضح الحب الحقيقي لدى المحترف ..
مع النقص الواضح والجلي (خوخي بوعلام) بسنة الصغير غطى غياب( كابوري وكيم)، حتى نشعر لوهله الجماهير العرباوية تطالب بأن يكون محترف أساسي والبعض ينادي بأن يكون عضو في العنابي لما عليه من روح فدائية..
السرد هنا لناد كبير طال انتظار رجوعة الى الساحة الكروية القطرية مع جمهور يعد ركيزه من الركائز الرئيسية في الكرة القطرية،مع رجوع هذا الاسم وجدنا العرباوي القدير السيد (خالد السويدي)يعلن تواجده في الدربي وحضوره بعد غياب دام20 سنة عن الحضور الى الملاعب في منتدى النادي العربي..
هذه الروح نحتاجها في المنتخب العنابي يجب على ميتسو تحريك نظرة ورصد الروح القتالية والفدائية التي تستحق حمل راية العنابي في جميع الأندية ال12 من لخويا الى الأهلي في هذا الموسم بالتحديد ...
رد الهتمي
السيد ناصر الهتمي مداخلته في برنامج المجلس على سؤال المراسل في ارض الملعب خالد العرافة لمهاجم العربي البرازيلي كابوري،كان مبالغ فيه ولايحتاج هذا الشحن الكبير وفريقة فايز في مباراة الدربي،من الطبيعي طول اصابة كابوري تؤدي الى هذا التساؤل البديهي الذي نطق به العرافة بلسان حال جميع متابعين العربي ،كابوري لاعب محترف اليوم في العربي وغدآ في اليابان وأخر في هونولولو ولن يكون الى الأبد في القلعة الحمراء..
تصريح غريب
هناك أفراد يخرجون علينا في الصحافة الرياضية يضعون أخفاقات أنديتهم على شماعة النقص،(فريقي ناقص)و(مهاجمي مصاب)ادى الى الخسارة،ياجماعة الخير تعلموا من العربي نقص من بداية الموسم ولم يخسرون اي مباراة (ماشالله).
النقص ليس سبب لان كل من يلعب في ارض الملعب له دور رئيسي وليست الأسماء،من المضحك أن يشبة أحداً ميتسي للاعب برشلونة بغيابة عن البرشا كما غياب للاعبين في الدوري المحلي،لتكون المقارنات قريبة ولا نشطح...
لا حرب نفسية
أستغرب من أسلوب الحديث المتبع لدى مدربين الساحة الكروية القطرية ،محاربتهم للاعبينهم عبر الصحف الرياضية وتعنيتهم بكلام كبير وخطير، قد يأثر في حال ووضع اي للاعب بشكل سلبي الى ابعد الحدود.
يجب أن يكون المدرب (أب وناصح ومرشد) للاعبين ولايكون (شاكي وباكي) في الصحف وخير دليل ماقام به مدرب المنتخب الاولمبي بحديثة عن الشاب القطري(جارالله المري) من رفضة التواجد مع المنتخب الاولمبي.
أضافه الى مدرب الوكرة عدنان درجال بحديثة عن للاعب في فريقه وهو (احمد العمادي)أن يحتاج الى علاج نفسي.
هل هذا جيد في حق شباب صغير يحتاج الى الأحتواء وليس الى الحرب ومن من مدربينهم الذين من المفترض أن يكونون أول من يدافع عنهم في الأعلام..
ختامآ
ثقافة ماردونا التهديفية باليد،أصبحت منتشرة هذه الأيام والشواهد كثيرة في الكثير من الحالات في دورينا القطري و الدوريات العربية،من يريد أنتهاج نهج اليد لفيكون ذكي حتى لايحصل على الكرت الأحمر بكل سهوله...