skip to main |
skip to sidebar
معرض قطر المهني حدث مهم للمواطنين الراغبين بالعمل في وظائف متوفره لهم من قبل الوزارات والمؤسسات والشركات في الدوله،وهو اشبه بالحلم المسهل لهم من قبل القائمين على هذا المعرض المهني المهم ،وهذه خطوه جيده ومحظوظ من يجد الوظيفه المناسبه في وسط العدد المتقدم للوظائف القليله نسبيآ بعدد الوظائف المطروحه من كل فئه،وتعيس من يحاول ويحاول ولا يجد وظيفه تطلبه او تحقق حلمه البسيطه بوظيفه مناسبه وينتظر الى المعرض القادم،وقليل الحظ من يجد وظيفه والسلام حتى وان لم تماشي طموحه ولكن هي وظيفه..
ولكن يوجد كلمه مطاطيه تستخدم في الكثير من الوظائف سواء بالمعرض او في الوظائف بشكل عام وهي فتره (التدريب)اي يكون الموظف متدرب قبل ان ينطلق في الوظيفه وهي بالطبع تكون من غير راتب واحيانا تكون الفتره قابله للتمديد تبدأ بشهر وتزيد الى 3شهور وقد تصل الى 6 شهور واحيانا الى سنه والاسباب كثيره منها ازمه ماليه وهي الشماعه الجديده الميزانيه الجديده لم تاتي الينا ،المدير لم يوقع امر تعينك ،الرئيس مشغول في اجتماعه في توباجو او هونولولو ورق تعينك موجود لدى مجلس الاداره وسيجتمع هذا الاسبوع وان لم يكون نهايه الشهر الجاي،ويبقى المتدرب المسكين تحت رحمه الوظيفه المنتظره باسم (متدرب)الى اين يعتزل وهو في حصص تدريبيه من غير راتب حتى وان كان جزء من الراتب ليعول نفسه وللمواصلات على اقل تقدير..
فلماذا وزاره العمل لاتقوم بضبط عمليه التدريب بوقت معين قد يكون شهر دون مقابل وان طال زمن المده تكون بعقد يدفع للمتدرب سواء جزئي او مكافئه لعمله التدريبي في المكان المراد التوظف به،او يكون هناك عقدعمل للمده التدريبيه ملزم يكون فتره التدريب من شهر الى 6 شهور ولا يزيد عن ذلك ويوجد بند يمنع التدريب دون مقابل مادي حتى وان كان مبلغ صغير ،ولكن يجب ان يكون للمتدرب حقوق تحفظ له،كثير مااسمع عن موظفات اقصد (متدربات) تحت التدريب وملتزمين ونشيطين ولكن بالاخير يكون وقتهم ضاع هباء منثور ويكون مصيرهم الباب الذي يسع جمل وتبحث مره اخرى عن مكان اخر يقبلها موظفه تحت التمرين او بالهواء الطلق ..
الوظائف اصبحت عمله نادره في زمن التطور والطفره والمباني والابراج والمعاشات الخياليه ولكن الاغلبيه لايجدون الوظيفه المناسبه وينصدمون بجدار التدريب وتحت التدريب والتجربه وتاري،نحن مع كل شيء يفيد العمل ويفيد المتدرب ليصبح موظف جيد يناسب كل مكان يتم تواجده فيه ليفيد ويستفيد ولا يكون عاله على العمل وموظف وجوده مثل عدمه ولكن يحفظ حقوق المتدرب ويكون له حق مادي،ولايتبع مبدأ مص الدماء والطاقات دون مقابل لهذا باسم (التدريب).
مشروع الموظف الجديد والمتدرب بهذا الزمن ضائع فهو لم يضمن وظيفه ومعاش ولكن ضمن دوام يومي لمده مجهوله بلا مقابل والنهايه بلا مقابل،هي تجربه وخبره يتمنى ان تكون افادته وان لم تكون بالاصح هدمته نفسيا بهذا التدريب المجحف..
فهل نتطلع من الدوله القيام باستحداث وزاره التدريب ومن خلالها يكون التدريب للموظفين الجدد وتتابع ظروف التوظيف الجديده وعمليه التدريب المتلاعب بها من قبل البعض بفترات مطاطيه وطويله ويكون شغل الوزاره الشاغل بناء الموظف الجديد ومشروعها الكامل المتكامل (مشروع الموظف الدائم).
والمعرض المهني خطوه رائعه وخلاقه في بلادنا لتساعد من يريد التوظيف ولكن هل بالفعل يتم التوظيف ام هو شكل حضاري وبالحقيقه لم يوظف احد الا القليل،والكثير يقول العام رحنا ومافي وظايف تقبلنا والسنه نجرب الحظ مره اخرى،ونحن نحمل شهاده جامعيه ولا نجد وظيفه مناسبه فما هو الحل،فكان جوابي الحل التدريب الى اجل غير مسمى او الجلوس ومتابعه صباح الخير يابلادي و وطني الحبيب صباح الخيروصباحكم سكر وعالم الصباح و صباح الخير ياعرب كل برامج الصباح وتكون لديك ثقافه عامه واذا شعرتي بالملل اتصلي عليهم وشاركي اذا وجد جوائز صباحيه ،فاذا كان لديك واسطه ستربحين، وان لم يكون لديك فيتامين (و) اكتفي بالمشاهده لان الفضاء التلفزيوني يتعامل مع الفيتامينات المدعمه و لن يرد علي احد فيتاميناته ناقصه محتاجه لدعم وستكون متدرب والافضل الاكتفاء بالمشاهده...وصباحك تدريب في تدريب..
مسرح الجريمة (حديقة اللقطه) والمتهمين (فئة البويات)تم تسجيل الاحداث في (ملحق الشبابية) التابع لجريده الرايه ،واحدث ضجه كبيره الاسبوع الماضي.
في بداية الامر حديقه (اللقطه) المسمى الحقيقي لها (غابه) مهمله لاتوجد سبل الصيانه والاهتمام من قبل القائمين عليها تم بنائها بالعقود السابقه وتم اهمالها كما هو جميع الاماكن التي يتم انشائها في بلدنا على سبيل المثال (علاء الدين) كان مكان ترفيهي اليوم اصبح شاهد بوجود (مدينه ترفيهه) اكل عليها الزمان وشرب (المنتزه) في الماضي كان مكان للتنزه والترفيه اليوم تم تحويله ، اي تم الاستفاده منه ولم يهمل ويصبح مكان للفساد الخلقي،اما حديقه (اللقطه) مكان ينعدم به الاهتمام ومن هم موظفين به تم وضعهم وتم نسيانهم كما ينسى كل شيء مع الوقت،فالننظر الي حديقه (اللقطه) والى حديقه (دحل الحمام) الجديده نسبيا الاهتمام وسبل الرعايه والعنايه من قبل القائمين عليها لماذا؟؟، لانها جديده ويوجد الرقابه والصيانه،اما (اللقطه) اشجارها كالغابات المهجوره،و يوجد بخلفها بيت مهجور وبه الساحره تسحر كل من داخل ولا يخرج بسلام،الامر بسيط قبل توجيه الاهتمام للبويات الفئه الظاله بالمجتمع علينا تطهير (اللقطه) وتهذيبها وحلق رأس شجرها المنسدل من عقود لم يمر علي شجرها مقص زراع،والحل بسيط الاعتماد على التكنلوجيا بوضع (كاميرات) مراقبه للحد من اجتماع هذه الفئه الظاله،او تحويل حديقه (اللقطه) بشكل جديد بعيد عن شجر الغابات وتكون كما حديقه دحل الحمام بالاهتمام بها والنظام والنظافه والمراقبه..
اما فئه (البويات) الظاهره المنتشره في اغلب الدول العربيه واصبحت ظاهره كبيره وخطيره ومتفشيه والكثير من الدول تحاول وضع رادع لها ولكن البعض الاخر يضع رائسه بالرمل ويتجاهلها بالبيت والمدرسه ومن الدوله،ولهذا الخبر نقاش عبر المسنجر مع صحفيه شابه من مملكه البحرين متدربه في احد الجرائد المحليه بالبحرين و تخطي خطواتها الاولى في مجال الصحافه وهي (منى العبدالله) وكان النقاش عن هذه الظاهره ومن خلال خبر (الشبابيه)،وكان اقتراحها بقيام (شرطه المجتمع) كما هو في مملكه البحرين ولكن تكون صلاحياتها اكبر ويتم تعميم فكره (شرطه المجتمع) بالخليج ،يتم تدريب مجموعه من الاشخاص من الذكور والانثى بشكل تربوي و نفسي و رقابي من خلال وزاره الداخليه و مجلس الاسره و الاستشارات العائليه والمدارس ويتم تعميم هؤلاء الشرطه في المجمعات والمدارس والحدائق والاماكن التي يتم تجمع افراد المجتمع ولاي فئه تختلف عن المألوف يتم استدعائهم هم واولياء امورهم وتوجيههم وتحذيرهم وان لم يفيد الامر يكون هناك عقاب رادع من الدوله يتم من خلاله بسجن اجتماعي يساعدهم ويقوم النقص في سلوكهم الغير فطري،وطبعا يكون الدعم واحتواء الفكره من( سمو الشيخه موزه بنت ناصر المسند) ،لتساعد المجتمع بالقضاء على هذه الظاهره المخيفه والمريبه والتي ينزل علي من يقوم بها غضب الله عز وجل الموضوع ليس شيء بسيط وشكل وملبس والحركات الذكوريه الامر اكبر فعلا..
وهذا الامر ليس مقتصر على (البويات) بل هناك العكس وهم الطامه الكبرى الشباب الناعم عكس دور (البويات) الذين اصبحوا عاله على المجتمع ووجودهم ظاهره خطره وتستحق العقاب والتربيه الفعليه لهم،وللاسف الاهل يقومون بجعل المصيبه مصيبتين بوجود الشاب بهذه الهيئه غير الرجوليه ويتم تزويجهم وبالاخير يكون (الطلاق) بكل سهوله والمجني عليها (البنت)،وتوجهوا الى الاستشارات العائليه وسؤالهم عن هذه الظاهره المفجعه والجميع يحاول ردمها وعدم اظهارها على السطح،الامر خطير نحن بحاجه كما قالت الصحفيه الشابه(منى العبدالله)(شرطه مجتمع) تركز على هذا الموضوع من قبل الدوله وبشكل مدروس ومتواجد بالاماكن الحيويه واهمها المدارس ويوجد عقاب وتأديب لهم حتى لايعتقدون انهم فئه مرغوب بها بالمجتمع..
والشكر للقائمين على (صحيفه الراية) بفتح ملفات يخجل الكثير من فتحها، الى متى؟ السكوت عن ظاهره مريضه، عكسيه بين الجنسين الذكور اناث والاناث ذكور والاهل متفرجين ويتبعون مبدأ (لااسمع لا ارى لا اتكلم)نحن بحاجه الى الاستفاقه والصحيان من سباتنا العميق،كفانا جري وراء ملذات الدنيا ونسيان عذاب الاخره وهو قريب جداااا...
ملحق استراحه الجمعة ليست اوراق تملا كل اسبوع ولكن هم اشخاص وجدوا وتواجدوا بها، بحروفهم واقلامهم الوفيه منهم من هو باقي ومنهم من رحل عن دنيانا ولهذا المقال ذكرى لوفاة الزميل الجار (اسامه احمد موسى)صاحب عمود(كاريكلام)مرور سنه على وفاته وهذه ذكرى بسيطه له واتمنى من الجميع الدعوه له وقراءة الفاتحه على روحه بهذه الجمعه المباركه،وهذا المقال تم نشره بعد خبر وفاة الزميل(اسامة احمد موسى).
وداعآ ياجار
يوم الجمعة الماضي لم يكن يوما عاديا هادئا كما هي كل الجمع،بل فجعنا بخبر وفاة الزميل الصحفي (أسامة أحمد موسي)،الذي كان يجاورني لسنوات بمقاله في ثنايا صفحات استراحة الجمعة باسم (كاريكلام) كان جارا في المكان بالملحق ، كان إنسانا هادئا بطبعه بالطرح وبأسلوب الساخر المهذب إلي جانب صولاته وجولاته في الاقتصاد، فكان نعم الإنسان المجتهد بوجوده الهادئ المتمثل في (أسامة أحمد موسي) ،ورحل عنا بكل هدوء،تاركا فراغا كبيرا في روح صحيفة الراية ،كان له اسم ووزن لا يستهان به..وفي ديسمبر 2006 صودف لقائي مع هذا الإنسان بالطائرة الاماراتية المتجهة إلي دبي ، فكان يجلس بالكرسي المجاور لي،فمن الطبيعي هو لا يعرفني شكلا ولكن مجرد اسم بالجريدة ،بعد وصول الطائرة إلي مطار دبي ونحن نهم بالخروج من باب الطائرة،بادرته بالسلام وبتعريفه علي نفسي،وكان انسانا مرحبا وبشوشا إلي أبعد حد،وتجاذبنا الكلام عن الاستراحة والاخوة الزملاء الظرفاء المتواجدين معنا..فكان هذا اللقاء له التأثير الكبير في نفسي بعد خبر وفاته المفجع لجميع من يعرف هذا الإنسان ، فهناك أفراد لاتعرفهم ولكن بوجودهم الإعلامي في الوسائل المختلفة تشعر بقربهم لك ومعرفتك بهم ، رغم عدم وجود هذه المعرفة في الواقع بشكل فعلي.ولكن مقابلتي مع هذا الإنسان جعلتني اشعر،بعمق الانسانية والطيبة فيه،ولكن ما يعزينا في وفاته ، أنه ذهب إلي الخالق الكريم أفضل من الجميع،ويريحه من عذاب آلام المرض،فلهذا الإنسان أفراد وزملاء يتذكرونة في كل مكان وزمان وآن..لن يغيب عن بالنا أبدا،ولن ننسي قفشاته الجميلة في مقالاته بالاستراحة وخاصة عندما كان يتكلم عن جنون باريس هيلتون وما تقوم به،كان لقلم هذا الإنسان صولات وجولات لا تنسي...، ولكن لاكبير علي الله،هو الذي يعطي الأرواح ويمد بها ويقصر بها ،ولكل شخص منا يوم سينتهي مشواره فيه ، فياليت الإنسان يتعظ ويعي لان الحياة زائلة والموت قدر كل انسان مؤمن وغير مؤمن بهذه الحياة،وأتمني أن تكون هناك لمسة وفاء لهذا الإنسان من قبل القائمين علي جريدتنا العزيزة والاستراحة الغالية وأن يتم وضع المقالات السابقة للمرحوم الزميل (أسامة أحمد موسي) بشكل أسبوعي من أول مقال (كاريكلام) إلي آخر مقال،باسم (لمسة وفاء لكاريكلام) ،كنوع من التكريم للمرحوم الذي لم يقصر يوما في خدمة هذا الصرح الكبير والراقي..أتمني من جميع القراء الدعاء للمرحوم أسامة أحمد موسي..رحمه اللهخير الكلام..اللهم : يا حنّان يا منّان واسع الغفران اغفر له وارحمْه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله ووسع مُدخله واغسله بالماء والثلج والبرَد ونقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّي الثوب الأبيض من الدنس .اللهم : أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراًَ من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.اللهم : عامِلْهُ بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله..اللهم : أجزه عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً.اللهم : إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه يا رب العالمين .اللهم : أدخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.اللهم : آنِسْه في وحدته وآنسه في وحشته وآنسه في غربته.اللهم : أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزِلين.اللهم : أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.اللهم : اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.اللهم : أفسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة.اللهم : أعذه من عذاب القبر وجاف الأرض عن جنبيه.اللهم : املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور .اللهم آآآآمين
(يالتـاكسي خذنـي لهـا يالتــاكــسي وبسكـتك خلنـــا نمـر ناخذ عطـر رومــانســـي....)طبعا جميع متذوقي الفن استمتعوا بهذه الاغنيه الرائعه ذات المعاني العميقه والمفردات المنتقاه بعنايه من قبل كاتبها وملحنها ومؤديها مشعل العروج وأحدث معرس بالساحه الفنيه بزواجه من الفنانه نوال الكويتية والف مبروك عليهم الزواج ومنها الاغاني ومنه الالحان وينتجون البوم زوجي ناجح واصبحت الساحه الاعلاميه الفنيه ساحه حرب وعصر ومد وجزر لاخبار زواج نوال والعروج وكيف حدث هذا الزواج المتأخر بعد التعاونات الكثيره بينهم،و اثمر عن هذا الزواج الفني،وخاصه ان العروج متزوج مرتين ولديه ابناء وهنا مربط الفرس للمجلات بالسبق الصحفي تجد طليقتة بمجله بشكل حصري وتقول كلام غريب عن صفقه ومصلحه وهو يريد المال من نوال و كان يذمها واليوم اصبحت زوجته شكله مسلسل تركي من 300 حلقة،ومجله اخرى تلتقي سائق تاكسي العروج وتسأله عن حيثيات علاقته مع العروج،اعتقد من باب التعاون الاعلامي الصحفي اقترح عليكم مقابله صحفيه كبيره وخبطه تضج لها الساحه الاعلاميه وتكون من خلالها مجلتكم الاكثر مبيعآ ومصداقيه ،القيام بمقاله مع المقهوي بأستديو التسجيل الذي تسجل فيه نوال والعروج بالسنوات الماضيه وهل كانوا يطلبون كابتشينو ام قهوه سوداء فلكل نوع من القهوه تصنيف ومعنى وتدل على الحاله التي أدت الى هذا الزواج الخطير والمفاجئ الذي من خلاله ستزول الازمه الماليه وتستقر الاوضاع وترتفع الاسهم وتنير الاضواء الخضراء بزواجهم،وكذلك ابنائهم في اي مدرسه وتقومون بعمل لقاء صحفي طفولي هل العروج كان يخطط من خلال لعبة( البلاي ستيشن) بالزواج من نوال وماهي الالعاب التي يفضلها هل كره القدم ام سباق السيارات فهي تدل عل الحاله النفسيه التي أدت لهذا القرار واتباع مبدأ جديد في عالم الصحافه (خذوا اسرارهم من خدمهم واطفالهم) ،فالمجلات اليوم اصبحت محلله بابعاد مختلفه فنيه اجتماعيه حياتيه والاهم نفسيه فهم من يقررون نجاح كل شي يقرأون الخبر من خلفيات ثاقبه بابعاد ثلاثيه ورباعيه يصعب على الدارسين والاكاديميين والمحللين معرفتها،فالمجله العربية اليوم شامله بادوات حرفيه ويمكننا الاستغناء عن التحليلات العلميه بالجامعات ووضع مكانها التحليلات الصحفيه الحرفية في مجلاتنا العربية المترجمه اسبوعيآ من قبل المجلات الغربية الى اللغات الحيه والميته في العالم...وللاغنيه (يا التاكسي خذني لها يا التاكسي...)لها ابعاد آخرى محليه تخص دولة قطر،فبعد النجاح الكبير لمفرداتها الهادفه قرر مطرب قطري شاب اصدار اغنيه سينجل ومعنى سنجل(اي اغنيه واحده فريده ومتفرده في (سي دي) نوع من التوفير وخاصه ان البعض لايوجد لديهم وقت لسماع 10 اغاني في البوم والبعض الاخر يراهن على نجاح السنجل،وهي طبعا مأخوذه من الغرب وتقليد لهم وأخذ كلمه سنجل من الكلمه الانجليزيه(single)) وهي على غرار التاكسي ولكن لتاكسي قطر التركوازي الجميل (كروه) وسيكون فحواها ليس كما تاكسي العروج الرومانسي بل (اصلاحي وتعليمي وتحذيري) لهم وسيتم ترجمتها الى (الاوردووالنيبالي والفلبيني ولغه الاشاره باليد والسبابه والابهام وهز الراس)،واهم فكره سيتم ترجمتها بالاغنيه الرعونه والسواقه بلا حسيب او رقيب تجد سائق كروه في نص الشارع بلا اشاره ولا احم ولادستورطبعا،متفرعن على السيارات ولا هامه احد، الله يرحم التاكسي البرتقالي كان محترم ومؤدب وله مبادىء وقيم ومتواجد عند الشوفه بس كان لايطاق من الريحه والردائه ولكن كان افضل من تاكسي الروز رايز لكبار الشخصيات غير متوفره غير موجود غير متاح لا يهتم لطلب او نداء بل لأهواء السائق المتعنجه المتكبر الذي يدهس الاطفال ويكسر على السيارات الخاصه دون اهتمام لاخلاق وفنون السواقه ويجب ان تدرس لهم قبل اعطائهم تصريح السواقه والتجول في مناطق البلد،اغلب سكان قطر لديهم بدل السياره ثلاثه واربعه بمعنى من يستخدمون تاكسي (كروه)هم من المحتاجين لهذه الخدمه اي يجب ان تسهل حياه المحتاجين لهذه الخدمه وليس تعقيدها وتعريض حياة الشعب للخطر بسواقتهم وعدم مبالاتهم،فالامر لم يعد خدمه تاكسي بل ضحايا بسبب هذه الخدمه والاسباب مجهوله هل هي سياسه ام ردائه العاملين بها ويحتاجون لتدريب اكبر لهذه الفنون المفقوده لديهم،فلو فكره الحكومه بعمل مناطق خاصه وخطوط فقط للتاكسي والباصات لتسهيل هذه الخدمه كما هو بالدول المتقدمه،فمثلا في لندن شارع(اكسفورد)الشهير لاتدخله الا سيارات الاجره والباصات احترام لهذه الخدمه العريقه المفيده المتاحه للشعب وتجعل جميع زائرين وسائحي لندن يتسارعون لاستخدام هذه الخدمه المريحه والسريعه المتوفره بكل مكان ،فلو فكرنا باغلاق شارع السد مثلا لسيارات الاجره والباصات صدقوني وكلي ثقه سيكون الشارع ساحه من سيارات التصادم كما هي في الملاهي كل باص داخل في تاكسي رغبه فمن يصل بسرعه ويكسب الرهان ويكون موظف الشهر المثالي...